الأحد، 11 أكتوبر 2009

مفاضلة آخرى !!!

قيل في هذا أنه رمز جميل

/
\
/
\


وأنا أقول أن هذا هو الرمز الأجمل ..!!

^_^

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

تقتات على وريقات أمل



سبق لي نشر هذا الموضوع على أحد المنتديات وسأدرجه بإذن الله على مدونتي ... ذكرني البعض فيها فبحثت عنها بين ركام كتاباتي .... القصة واقعية تروي نفسها وإلى الآن لازلت أفكر في صاحبتها التي أرادت مني أن أكتب عنها ...كانت دوما تتمنى أن أكتب فيها ولو بيتا واحدا ..لكنني كنت أخاطبها بأنها أكبر من أكتب فيها فكلماتي العاجزة لن تكون شيئا أمام ما تعانيه ....


إليكم القصة كما كتبت أول مرة :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "

تقتات على وريقات أمل

عنوان غريب لقصة ربما تبدو لكم غريبة لظاهرة أضحت متكررة .........

القصة ليست منقولة ولا مروية هي قصةحدثت ولا تزال أرويها لأول مرة .... قصة تلخص حالة بؤس إجتماعي لظاهرة أصبحت تستشري في مجتمعنا شيئا فشيئا....... لا أريد أن أفسد الموضوع إليكم القصة

"حدثت في ثانويتنا الصغيرة التي كان الجميع يطلق عليها الثانوية العسكرية لتشددها ... ومع هذا لم أتخيل يوما أن أدخلها لأجد طلبة من خارج قريتنا وفدوا خصيصا إلى مدرستنا .. كنت قد دخلت اليوم الأول بخطىً ثابتة لأنني ولابد أعرف الجميع بدأنا الدراسة بشكل طبيعي حتى لفتت انتباهي فتاة ذات ملامح غريبة لكنها كانت جذابة وهادئة جدا علمت أنها ليست من قريتنا ولكنني استغربت من ملامحها التي كانت غريبة عنا كليا فكرت أن تكون ..... لازمت الصمت , حتى ذلك اليوم الذي بدأت فيه فتاتنا بالإندماج معنا شيئا فشيئا في ذلك اليوم كانت معها صورة لأمها سألناها أن ترينا إياها فلم تمانع.. صدمتُ عندما أشارت لأمها كان ظني في محله لم تكن أمها عربية ولم تكن هذه مشكلة.... حتى مرت الأيام وزاد احتكاكي بها فصارت تبوح لي بكل ما يزعجها كانت همومها تبدو عادية لكنها تطورت في نظري عندما صرحت لي بكرهها الصريح " لوالدها "عجبت كثيرا ولم أصدق لكن الأيام اثبت لي صدق ما تشعر به ما قرأته في مذكراتها التي كنت أول من يلمسها بعدها ...كانت تسطر في كل صفحة خاطرة لا تخلو مضامينها من الكره تجاه والدها سألتها لمرة واحدة عن السبب لم تجب فتركتها ولم أعد للسؤال بل اكتفيت دوما بالإشارة لنعمة الأب لم تكن تهتم ومر عامنا الأول في الثانوية كأي عام جاء الثاني وكانت علاقتي بفتاتنا تزداد قوة كنت أصبرها وأساعدها كلما استطعت وأستعين بماما التي لم تقصر.... مرت الأيام حتى جاء آخر يوم في امتحانات تلك السنة فوجئت بأنها تناديني بعد أن كنت معها لمدة ليست بالقصيرة نتجاذب أطراف الحديث أسرعت إليها ولأنها كانت مضطربة دوما فقد بدأت الحديث قائلة سأخبرك سبب بل أسباب كرهي لبابا ولكن كي لا تكرهيني لن أخبرك اليوم دعيها لآخر يوم في العام القادم ...لم أعلق اكتفيت بقولي من يدري ربما توافيني المنية قبل السبب ... تبسمت وذهبت وعدت أنا إلى المنزل أفكر ما السبب وبحلول اليوم الأول من العطلة نسيت الأمر .... مر صيفي كغيره وجاء العام الجديد الذي كان الأهم بالنسبة لي لعدة أسباب مر عامي هذا حتى جاء يوم 12 مارس الذي قررت بعده الإعتكاف في البيت تحضيرا للنهائي فذاك العام كان عام الشهادة الثانوية ... أخبرتها أننا ربما لن نلتقي وأنها عليّ أن أعرف الآن كنا ذلك الوقت في الممر في طريقنا إلى معمل الأحياء أخبرتني عن السبب الثاني أما الأول فقد جعلني أتوقف فجأة لأجد الجميع يحدق بي .. سرت في ذهول إلى المعمل جلست ولم أكن هناك كنت بعيدا.... كنت أتسآل دوما هل يعقل كل هذا الحزن حتى عندما تضحك؟؟!!! السبب الثاني هو ما دعاني إلى كتابة القصة كانت أمها فلبينية ووالدها ليبي كانت تلوم امها دوما لأنها رضيت الزواج بأبيها وكانت تكره والدها لأنه تزوج بأمها لا لشيء لكن لأنها بقيت معلقة بين الحق والباطل ... نعم عاشت ما يقارب الخمس سنوات مع أخوالها هناك تشربت نفسها الصغيرة النصرانية وحفظت صلاتهم عن ظهر قلب ... لتعود هنا وتجد الكل مسلم وهي كذلك لم تكن تعلم ماذا تفعل من تكون وكيف تكون .... تصوم مع الصائمين ... تصلي كيفما تشاء مرة صلاة الكنيس ومرة صلاة المسلمين.... مع أن أمها أسلمت منذ زواجها بوالدها كما كانت تلمح لهذا الشيء لم أقصر في تصحيح ما هي عليه .... بعد 12 مارس وصلتني ورقة مملوءة بكلمات أثقلها البؤس وصلتني منها يوم 15 مارس 2007 عبرت فيها عن رغبتها في الصراخ لتهد أرجاء عالمنا المزيف الذي يخطئ فيه الكبار ليتحمل تبعات الخطأ الصغار أخبرتني :
أحبي والدك .... أحبي والدك... أحبي والدك

لم أرها بعد هذه الورقة ولم تر مني سوي بضع وريقات كنت أشحذ بها همتها وأحاول لملمت شتاتها فكانت كمن" يقتات على وريقات أمل" ..... لكن وريقاتي أضعف من ذلك البؤس ربما..... أنا نفسي أصبت بالإحباط عندما سمعت أنها دخلت المستشفى إثر تسممها علمت حينها انا يئست وتحاول الخروج من دنيانا تحاول التخلي عن روحها البريئة بدون وجه حق لم أعلم حتى الآن إن كانت لاتزال على وجه البسيطة أم غادرت هذه الدنيا لم أذكر سوى آخر وريقة أمل بعثتها بعد انتكاستها الأخيرة ...... عسى الله يفرج عليها ويهديها"


خلاصة ما رويت بعض تساؤلات أتمنى أن أجيب عليها وأن يفعل الجميع :
1- زواج الليبي بغير العربية ( غير العربية !!) هل يعد مشكلة أم أن قصة الفتاة التي مضت مجرد حالة شاذة ؟
2- هل أصبحت هذه الظاهرة شيئا عاديا ..... أن يعود الشاب من الخارج وقد فاجأ أهله بزوجة من الغرب وأطفال لا يعلمون شيئا عن الإسلام وعن العربية إلا ما ندر؟!!!"



\
/
\
/
\
/

هذه هي !!!

الاثنين، 10 أغسطس 2009

مفاضلة بين طرابلسكم وقريتنا .!!!

ذهبت إلى هناك تكرارا ومرارا فنحن نعتبرها مزارا للتسوق الغريب أنني في كل مرة أحتار وتزيد حيرتي في أولئك الذين يغرمون بها حد الهيام ويجعلون منها المدينة المقدسة ... وكنت أردد في خاطري أنهم معذورون لأنهم لم يرو قريتنا ...

طرابلس كما يقولون مدينة زفت إلى البحر الأبيض منذ زمن بعيد يرونها كحسناء تربعت على عرش الجمال ...وليس كل الجمال طاهر ... يرون فيها فتنة صاخبة وما أجمل الهدوء ...!

لكنني أقول : أنها لا شيء أمام نخلة واحدة من نخيل قريتنا الشامخ الذي يروي قصص والله ما شهدت طرابلس مثلها ...لقريتنا بحر يعشقها وتعشقه أراها كحورية متربعة على عرش الطهارة وما أروع الطهارة ...!

فيا من تقطنون طرابلس أراهن أنني أسعد منكم فأنا صباحي شمس أراها تحييني من البعيد وعصفور بريئ يغازل واحدة من صبايا بني جنسه ... صباحي بنفسجة تروي طموحها ... صباحي تربة أسير عليها وكأنني على على بساط الريح ..أو في جنة من جنان الأرض.

آرى نفسي طفلة تعبث تحت نخلة زرعها جدي الأول لتكون لي ..نعم لي


مفاضلة بين قريتي وطرابلس




مرة آخرى لأنني من القرية ... ولأنها لم يصلها بعد النت ودنسه أستسمحكم عذرا لرداءة التنسيق لأن النت بطيء

الأحد، 9 أغسطس 2009

ليبيا الغد أم ليبيو الغد ؟؟؟!!!

ليبيا الغد أم ليبيو الغد

كان هذا عنوانا لأولى وآخر مقالاتي .. البعض تحفظ والبعض شكك والبعض رفض نشرها لأسباب لا مبرر لها .. المهم
كان صلب ذاك المقال عن بناء البشر قبل الحجر ..تأسيس المؤسِّس قبل المؤسَّس فمن منا لا يعلم أننا وفي مجتمعنا الذي أضحى خليطا غريبا من البشر تنوعوا في توجهاتهم ورغباتهم ومستوياتهم حتى اننا لم نعد نعاني من مشكلة الطبقية المالية أوالإجتماعية فحسب بل نجدنا أمام الطبقية العلمية حتى ..ربما يأخذ علينا البعض مصطلح الطبقية العلمية لكن بالفعل أصبحنا نشهد صراع بين طبقة المتعلمين وما نسميهم عندنا بالشوارعين أو "الرباشين" .. في وقت تفتحت فيه سبل التعليم وأصبح متاحا للجميع تقريبا ...

والمشكل الكبير أنه وبعد أن اعلن بداية التجهيز لطفلنا المدلل القادم "ليبيا الغد" حتى تناسى الجميع مدى الفجوة الموجودة في مجتمعنا الصغير ..فنحن نتكلم عن بنايات وناطحات سحاب ومدن حديثة وإشارات ذكية وجسور عملاقة ومدارس وتعليم إلكتروني تضاهي غيرها في كبريات الدول ..وكأننا نغض الطرف عمن سيرتاد هذه المنشآت .. هل هم الرباشون ومن في مستواهم ؟
ثم كيف لمدارسنا الذكية أن تسلم من تخريب أطفالنا الذين تعودوا على التخريب إلا من رحم ربي ؟
و أين من يفقه إشارات المرور الذكية وأغلبنا اليوم يقود على عماه وتستهلكنا الحوادث يوما تلو الآخر ؟
ثم كيف لشبابنا الذي نخره الإستعمار بتوافهه أن يستلم الدفة وهو لا يفقه حتى مالذي يجري ؟

كما أرى علينا أولا أن نبدأ بالبشر قبل الحجر ...علينا أن نروض تلك النفوس التي تعودت الهمجية ... علينا أن نجد حلا لأولئك الذين لا شغل لهم سوى الروابش التي غطت مساحة كبيرة من بلادنا الحبيبة كيف لنا أن نروض هكذا نفوس .. أظننا علينا أن نبدأ أول بالبراعم ثم نعرج على الثمار ونعالجها فالعمل على الأطفال سيخلق بداية ناجحة لمشروع واعد وإصلاح الكبار أمر حتمي حتىت لا نخسر ما نبني ..

نهاية لي أمل في شباب واعد أراهم ولم أحسب يوما أنهم كثر هكذا ..شباب سيبنون ليبيا الغد ويربون هذا الطفل حتى تغدو ليبيا كغيرها بل أفضل...

رحابنا واسعة للنقاش ..فقط نريده بعيدا عن التجريح والإهانات والمهاوشات التافهة التي تدمر لا تبني ..


لكم منا كل الود


أعذروني لبطء النت تعذر التنسيق

السبت، 18 يوليو 2009

لا أعلم ما هي !!

أول الغيث مبهم !!!

بين علامات التعجب وإشارات الإستفهام مكاني ... يسائلني الجميع : من أنتِ ؟

لا يعلمون من أنا وحسبي أنني أعلم !!

طفلة على جناح من طفولتها تلهو ... تعبث بالبنفسج الذي كلل شعرها الأسود تركض بكل عفوية ... تبكي إذا ما تعثرت لكنها

سرعان ما تضحك لتعود كما كانت ... نقية السريرة كالحليب تماما ... وما أصفاه !!


قلبها روضة من رياض الجنة ... عفويتها مطلقة .. ابتسامتها تعريفها ..... كلها طفلة !!

طـــ فــــ لــــ ة عابثة ... بين السطور تنسج الكلمات كعقد اللؤلؤ الذي أهدته إياها الطبيعة ... تصفف الحروف كخصلات شعرها الرائع .... تبحث عن شيء في لا شيء ....


تلك الطفلة ..... هي أنا .... هي هي .... أنا هي ... تتشابك في وصفها العبارات ....

طفلة تسكن الصبية ... طفلة لم تتجاوز العام تسكن صبية التاسعة عشر !!!

فرفقا بها .... لأنني لست أطيق العيش بدونها ... ولأنني لا أجيد نظم أكاذيب العشاق ومن يدعون االحب ولأنني ببساطة برئية لأنني [عذراء الشعور] .... أحب العيش بعيدا مع تلك الطفلة !!


شكرا ..لها وحدها فقط

لولـــ الطفلة العابثة ــــــوة

حللتمُ أهلا !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا من حضرتم ...

هنا عالمي !!

لوحة غروب شابتها ابتسامة طفلة بريئة .. في عينها حكاية لم تروَ من قبل !!

نرويها هنا بإذن الله .

أرى العالم بمنظروي وأوصله إليكم ... تجاربي مواقفي ..ما تجود به قريحتي .. صيد فوائدي

أحاول الوصول إليكم ... أسعى معكم ... لا يهمني من أنتم ... ما دمت أنا !

.
.

فيض تحايا